القراءة اليومية
الأسبوع 3 كلمة الحياة وصلاة-قراءة الكلمة
الأسبوع- 3 اليوم- 3
قراءة الكتاب المقدس
أفسس 17:6-18 وَخُذُوا… كَلِمَةُ ٱللهِ، مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلَاةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي ٱلرُّوحِ…
يوحنا 63:6 اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي. أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.
صلاة قراءة الكلمة
عندما نأتي إلى الكتاب المقدس، مهيئين أنفسنا للدخول في شركة مع الله
عندما نأتي الى الكتاب المقدسن، علينا تجهيز أنفسنا. نحن نجهزأنفسنا لقراءة كلمة الله، وليس لقراءة جريدة أو أي كتاب دنيوي. أولاً، [يجب أن نصلي، ”يا رب، إغسلني بدمك الكريم. يارب]، أنا خاطئ، إغفرلي. أنا على خطأ، إغفرلي. أنا لا أحبك، إغفرلي؛ بل أنا لا أخافك.“…علينا الإعتراف بكل خطايانا وتطهير أنفسنا وتنظيف ذواتنا، وبدون أن تكون هناك أية عوائق مابين الله وبيننا. عندها نحن شركة الله. في ذلك الوقت نحن في روح الله، وعندما نأتي إلى الكتاب المقدس، سيكون الكتاب مختلفاً.
قبول الكلمة بكل صلاة
وبعدها علينا القراءة قراءة صلاة، وليس مجرد القراءة، فإن الكلمة….وعبر العصور، كل محبي الرب المخلِصين ودارسي الكتاب المقدس مارسوا صلاة- قراءة الكلمة بالفعل، بالرغم أنه لم يكن لديهم المصطلح صلاة- قراءة. ولقد أشار البعض في الماضي على ضرورة قراءة الكتاب المقدس بشكل صلاة. أن نقرأ الكتاب المقدس صلاةً يعني صلاة-قراءة
نحن نُعَلم ممارسة صلاة -قراءة الكلمة اعتماداً على افسس 17:6-18. 69 [الرسول] بولس أخذَ، قَبِلَ، كلمة الله بكل صلاة وطلبة. فهو لم يصلي بشكل عام فحسب، بل تضرع بشكل خاص. الصلاة هي أمر شامل، بينما الطلبة هي أمر خاص. وليس هذا فقط، بل صلّى بولس ” بكل صلاةٍ وطلبةٍ.“ بل تشمل عدد كبير من الأساليب. بإمكانك الصلاة جهاراً، أو الصلاة بصوت خافت. بإمكانك الصلاة بسرعة، أو الصلاة ببطء. بإمكانك صلاة -قراءة الكلمة ليس بأسلوب واحد بل بأساليب متعددة: لوحدك ،مع زوجتك، مع مجموعة، وفي الإجتماعات. قال بولس علينا أخذ سيف الروح، كلمة الله، بكل صلاة. وهذا يخبرنا أننا نصلي بكل أنواع الصلاة والطلبة كي نأخذ فينا، نقبل فينا، كلمة الله.
[ما هي أفيد وسيلة للمس والتعامل مع كلمة الله؟] أولاً، لاحاجة بك لإغلاق عينيك عندما تمارس صلاة -قراءة الكلمة. إترك عينيك مفتوحة على الكلمة عندما تصلي. في كل كتب الكتاب المقدس الستة والستون لم أستطيع ان أجد عدداً واحداً يقول أن علينا ان نغلق أعيننا عندما نصلي.ولكن هناك عدد يخبرنا أن يسوع نظر للسماء، قائلاً، ”أيها الآب…“(يوحنا 1:17). فلقد نظر إلى السماء عندما كان يصلي….[ثانياً]، لاحاجة بك لكي تؤلف أو تبتدع صلاة. ببساطة مارس صلاة- قراءة- الكلمة. صلي كلمات الكتاب المقدس تماما كما تقرأها. في نهاية المطاف سوف ترى، أن الكتاب المقدس برمته هو كتاب صلاة!… افتح أية صفحة من الكتاب المقدس، وباشر الصلاة بأي مقطع من الكلمة.
في يوحنا 63:6 قال الرب يسوع: ”اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي. أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.“ الكلام، والروح، والحياة هي ثلاثة بنود، ولكن الرب تكلم عنهم هنا وكأنهم شئ واحد. عندما تكون الكلمات مجرد كلمات، فهي مجرد أحرف سوداء مكتوبة على ورقة بيضاء؛ وهي ليست الروح. ولكن عندما تدخل الكلمة إلى ذهنك من خلال عيونك وتبدأ الصلاة بروحك، تصبح الكلمات الروح. وعندما تصبح الكلمات الروح، تصبح الكلمات حياة.
عندما نصلي لدى قرائتنا للكلمة، فإننا نحول الأعداد التي قرأناها إلى صلاة. عندما نصلي يجب أن ننسى كل شئ آخر ما عدا الرب وكلمته. ترنيمة، رقم 389 تقول،”من الصباح إلى المساء أنت كل العالم لي.“ وهذا يعني أننا عندما ننشد الرب، لدينا عالم واحد فقط:”يارب، أنت عالمي؛ أنا أطلبك“…متى دخلت الكلمة إلى روحك، تصبح الروح وحياة. على كل حال، إذا لم تصلّي، عندها لن تصبح الكلمة التي قرأتها الروح بالنسبة لك، ولن تصبح حياة.