قراءة اليومية
الأسبوع 2 يقين وضمان الخلاص
الإسبوع 2— اليوم- 6
قراءة الكتاب المقدس
لوقا 9:19 «فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ٱلْيَوْمَ حَصَلَ خَلَاصٌ لِهَذَا ٱلْبَيْتِ».
أعمال الرسل 14:11 «وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلَامًا بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ».
ب. في العهد القديم
1. بيت زكَّا جابي الضرائب
1( «فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى ٱلْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَٱنْزِلْ، لِأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ ٱلْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ. فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا… ٱلْيَوْمَ حَصَلَ خَلَاصٌ لِهَذَا ٱلْبَيْتِ» (لوقا 5:19-6، 9).
هذه قصة خلاص زكَّا جابي الضرائب. وما فعله الرب في هذه القصة، هو أنه أزمع أن يمكث في بيت زَكَّا، والذي قاله: هوأن الخلاص قد جاء لهذا البيت. وهذا إثبات بأن البيت هو وحدة الخلاص الذي جاء به الرب.
2. بيت كرنيليوس
1) ” أَرْسِلْ إِلَى يَافَا رِجَالًا، وَٱسْتَدْعِ سِمْعَانَ ٱلْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ، وَهُوَ يُكَلِّمُكَ كَلَامًا بِهِ تَخْلُصُ أَنْتَ وَكُلُّ بَيْتِكَ.” (أعمال 13:11-14). «وَفِي ٱلْغَدِ دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ. وَأَمَّا كَرْنِيلِيُوسُ فَكَانَ يَنْتَظِرُهُمْ، وَقَدْ دَعَا أَنْسِبَاءَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَقْرَبِينَ»(أعمال24:10). «فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ ٱلْأُمُورِ حَلَّ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ ٱلْكَلِمَةَ»(أعمال 44:10). «وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ» (أعمال 48:10).
هذه هي قصة خلاص كرنيليوس، الذي كان قائد مئة في الجيش الروماني، وخلاص أصدقائه المقربين. هذه القصة أيضا تثبت بأن كل أهل بيت الإنسان هم وحدة الخلاص الذي يطبقه الروح على الإنسان. لقد قاد كرنيليوس ليس أهل بيته بالكامل فحسب، بل كل أصدقائه المقربين لقبول الرب. هذا يتفق مع ما أشرنا إليه سابقًا ، أي أن كل بيت من بيوت إسرائيل يجب أن يتقاسم حمل الفصح مع جيرانه.
3. بيت ليديا
1) «فَكَانَتْ تَسْمَعُ ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُهَا لِيدِيَّة… مُتَعَبِّدَةٌ لِلهِ، فَفَتَحَ ٱلرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ. فَلَمَّا ٱعْتَمَدَتْ هِيَ وَأَهْلُ بَيْتِهَا…» (أعمال 14:16-15).
إن قصة هذه المرأة المؤمنة وبيتها الذي آمن بالرب واعتمد أيضًا هي مثال للبيت كوحدة خلاص الرب.
4. بيت سجّان فيليبي
1) «وَكَلَّمَاهُ وَجَمِيعَ مَنْ فِي بَيْتِهِ بِكَلِمَةِ ٱلرَّبِّ. فَأَخَذَهُمَا فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ مِنَ ٱللَّيْلِ وَغَسَّلَهُمَا مِنَ ٱلْجِرَاحَاتِ، وَٱعْتَمَدَ فِي ٱلْحَالِ هُوَ وَٱلَّذِينَ لَهُ أَجْمَعُونَ» (أعمال 32:16-33).
إن قصة خلاص هذا السجّان تحمل إثباتًا قويًا أن البيت هو وحدة خلاص الرب.
إلى جانب هذه القصص، هناك قصة خادم الملك في قانا (يوحنا 46:4، 53)، وبيت كريسبس، رئيس المجمع اليهودي في كورنثوس (اعمال 8:18)، وبيت اصطفانوس، وهو مؤمن آخر من كورنثوس (كورنثوس الأولى 16:1). إن قصة خلاصهم وخلاص أهل بيوتهم بالكامل تثبت أن البيت هو وحدة خلاص الرب. هذا أمر مفرح لقلب الله المحب للخطاة وهو أيضاً هدف الرب في إتمام الفداء. علينا التمثل بهؤلاء القديسين الأوائل عندما نعتني برغبة قلب الله، والتي هي قيادة كل أهلنا للخلاص، كيما يتحقق القصد من فداء الرب.
نتيجة الخلاص
1) «وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ ٱلرَّبَّ» (يشوع 15:25).
هذا هو إعلان يشوع الأخير لبني إسرائيل قبل موته، مما يشير ليس فقط أنه وكل بيته كانوا هدف خلاص الله، ولكن أيضا يبين أن نتيجة خلاص الله في الأسرة كوحدة واحدة هو أنه وبيته سيخدمون الرب. ليت هذا يصبح رغبة كل واحد منا أمام الله وإعلاننا أمام الكون كله.